شركة سلام وأسعد
بفضل الثورة التحررية لإقليم كوردستان, وخلاص الشعب العراقي من النظام الإستبدادي الذي كان يحكم العراق بالنار و الحديد. بعد تخلصنا من النظام الغير العادل تمكنا من دخول السوق المحلية والعمل في المجال التجاري وبشكل صغير, إذا قمنا بفتح محل صغير في المنطقة الصناعية الجنوبية في مدينة أربيل وذلك في تموز سنة 1994, وكنا طلاب المرحلة الجامعية لذا كان يجب علينا العمل من أجل الحصول على المال و الدراسة بشكل متزامن ومتوافق بغرض التمكن من توفير قوتنا اليومي و تكملة تحصيلنا الدراسي.
في البداية كنا نقوم بقص التحشية ( واشر) للآلات والمكائن الزراعية وذلك للحاجة الماسة إليها في تلك الفترة لعدم وجود الإمكانيات لإستيراد مثل هذه المواد والقطع الإحتياطية من الخارج. إذ كان يتم تدوال المواد الموجودة في الداخل والإستفادة من المواد البديلة وإيجاد الحلول والبدائل المتوفرة في السوق المحلية, لذا كان علينا أن نكون مبدعين من أجل توفير هذه المواد الإحتياطية من أجل دوران عجلة الحياة وكما يقول المثل( الضرورة والحاجة يؤدي بالإنسان على إختراع الأفضل).
لذا بعد الإتكال على الله وبفضل سعينا وعملنا الدؤوب والصبر تمكنا من إيجاد سوق لنا وإكتساب ثقة الزبائن والبدء بتجارة صحيحة ومربحة وصادقة, بعد ذلك قمنا بتوسيع أعمالنا وكذلك توسيع المحل الذي نعمل فيها و كذلك قمنا بإضافة مواد أخرى لعملنا التجاري في مجال المعدات والآلات الزراعية وبعد ذلك قمنا بإضافة بيع العدد اليدوية اليومية إلى تعاملنا التجاري, وهذه المواد يتم إستخدامها بشكل مستمر و كثير, بعد سلسلة نجاحاتنا قمنا بإضافة فقرة كبس الخراطيم و القابلوات والكثير من الفقرات التي هنك حاجة يومية وكثيرة عليها في المنطقة الصناعية الجنوبية.
بعد ذلك بسنوات بدأت شركات النفط و المصافي النفطية بالعمل في المنطقة, لذا بدأنا بتوسيع أعمالنا في مجال تجارة المعدات والمكائن المستخدمة في الحقول و المصافي النفطية وذلك من خلال إستيراد هذه المواد من دول الصين و تركيا و الإمارات العربية و إيران و سوريا, وقبل ذلك كانت نشاطاتنا منحصرة في مدينتي بغداد و الموصل.
واليوم وبفضل من الله فإن نسبة %80 من المواد و المعدات التي نعمل على تسويقها والتي نقوم بإستيرادها من خارج العراق و خصوصا من دولة الصين تحمل علاماتنا التجارية, وهذه المواد منتشرة بشكل واسع وعليها طلب كبير من قبل الزبائن في كافة مدن إقليم كوردستان و العراق, لأننا نعمل وفق مبدأ (الإهتمام بالنوعية و السعر المعقول هي أفضل وسيلة لضمان بقائنا في السوق).